السبت، 22 يناير 2011
متفائل
كعادته فى التفاؤل , عندما سألوه عن اليأس قال لهم :- هو أن تموت ويتم دفنك ويغادر المعزين , ولا تحاول أن ترفع رأسك لتعرف من فعل ذلك
جريمة قتلى
هذا الصباح حملت الصحف نبأ مقتلى ,,,لم أتردد كثيراً ,, حزنت مع الآخرين ,, الآخرين الذين يكنون لى مودة خاصة ,,,رأيت الأنثى تلك التى تكرهنى تبكى على بحرقة ,, حين قرأت مرثيتها فى الصفحة الآخيرة ,, فقد ذكرت فى كل الصفات الجميلة التى تحبها , الصفات التى لم تكن فى أبداً ,,
بعيداً عن الشمس
كانت شمساً حين منحته الدفء ,,, صارت قمراً حين وهبته الحلم ,, نجماً دلته على الطريق
,,, صار الآن يمشى ,,,, بضوء حواسه الواثقة,,,,,,,, بعيداً عنها ,,,
أوكسجين
وجودها بجواره حرمه متعة إستنشاق الأوكسجين ,,,, إستنشاقها له حرمها الأوكسجين الذى كان ممكناً أن يستنشقه هو ,,, ماتت ذرات الأوكسجين ,,, وهى تصارع الحنين نحوه,,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)